The Delight of Publication in the Interpretation of the Ten Commandments

মারজুক আল-জাহরানি d. 1450 AH
90

The Delight of Publication in the Interpretation of the Ten Commandments

أطيب النشر في تفسير الوصايا العشر

প্রকাশক

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

জনগুলি

عليك بدين الأعراب والغلام في الكتاب١، وأله عما سوى ذلك. قال الدارمي ﵀: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن٢ قال: حدثنا أسد بن موسى٣ قال: حدثنا حماد ابن دليل٤ قال: سمعت سفيان الثوري٥ يحدثنا عن النضر. ورواه أبو داود أيضا بالسند العالي قال: حدثنا محمد بن كثير٦ قال: حدثنا سفيان قال: "كتب رجل إلى عمر بن عبد العزيز يسأله عن القَدَر، فكتب٧؛ أوصيك بتقوى الله والاقتصاد٨ في أمره، واتباع سنة نبيه ﷺ، وترك ما أحدث المحدثون، بعد ما جرت به سنته، وكفوا مئونته، فعليك بلزوم السنة فإنها لك - بإذن الله - عصمة، ثم اعلم أنه لم يبتدع الناس بدعة إلا قد مضى قبلها ما هو دليل عليها٩، أو عبرة فيها، فإن السنة إنما سنها من قد علم١٠ ما في خلافها من الخطأ، والزلل والحمق والتعمق، فارض لنفسك ما رضي به القوم لأنفسهم، فإنهم على علم وقفوا، وببصر نافذ كَفّوا١١، وهم على كشف الأمور كانوا أقوى، وبفضل ما كانوا فيه أولى، فإن كان الهدى ما أنتم عليه١٢ لقد سبقتموهم إليه، ولئن قلتم: - إنما حدث بعدهم - (فـ) ما أحدثه إلا من اتبع غير سبيلهم، ورغب بنفسه عنهم، فإنهم هم السابقون، فقد تكلموا فيه بما يكفي، ووصفوا منه ما يشفي، فما دونهم من مَقْصِر١٣، وما فوقهم من مجسر١٤، وقد قصر قوم دونهم فجفوا، وطمح١٥ عنهم أقوام فعلوا، وإنهم بين

١ يريد به من كانوا على الفطرة تقبل قلتم الحق وفي ذلك حديث رسول الله ﷺ: "كل مولود يولد على الفطرة ". ٢ صاحب الشافعي، ثقة، مات سنة سبعين ومائتين. ٣ صدوق يغرب، وفيه نصب، مات سنة اثنتين عشرة ومائتين. ٤ صدوق، نقموا عليه الرأي. ٥ الإمام، الحجة. ٦ العبدي، ثقة، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين. ٧ عمر بن عبد العزيز ﵀ وهو الخليفة العادل حتى قيل: إنه خامس الخلفاء الراشدين. ٨ المراد أن يكون المرء بين ذلك قواما، فلا يقصر في حق الله ﷿ ولا يغلو فيكون مجانبًا للإفراط والتفريط. ٩ أي على أنها محدثة وليست من الهدي المحمدي. ١٠لم يقل محمد بن كثير في روايته: (من قد علم) . ١١ أي امتنعوا عما يخالف السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. ١٢ من البدع والأهواء. ١٣ بفتح الميم، وسكون القاف، وكسر الصاد، أي لا يرضى المسلم بأقل مما وصلوا إليه من الفضل تقول: رضي بمقصر مما كان يحاول، دون ما طلب. (انظر اللسان ٥/٩٨) . وفي نظري أن الدعاس أخطأ في تعليقه على هذه اللفظة. ١٤ الذي في السنن «محسر» وفي نظري أنه خطأ صوابه ما أثبت أعلاه، من الجسارة أي لا يتطاول عليهم ويطلب المزيد على ما جاؤا به فإنهم أكرم الناس بعد رسول الله وأكمل الناس بعده ﷺ. (انظر اللسان ٤/١٣٦) . ١٥ أي أبعدوا في طلب المزيد على ما جاء عن الصحابة فوقعوا في الغلو انظر (الصحاح٢/٤٨) .

71 - 72 / 42