88

The Death of the Prophet ﷺ: "And the City Darkened"

وفاة النبي ﷺ «وأظلمت المدينة»

প্রকাশক

دار المنهاج للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

هَذِهِ الرُّوحُ الطَّيِّبَةُ، هَذِهِ الرَّائِحَةُ الزَّكِيَّةُ، هِيَ رُوحُ مُحَمَّدٍ ﷺ، ﴿يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (٢٧) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (٢٨) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (٢٩) وَادْخُلِي جَنَّتِي (٣٠)﴾ (١). ٦٨ - (فَقَدْ كَانَ طَيِّبًا ﷺ) (٢) حَيًّا وَمَيْتًا. وَتَنْدُبُ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا أَبَاهَا: ٦٩ - (يَا أَبَتَاهْ، أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ! يَا أَبَتَاهْ، مَنْ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهْ! يَا أَبَتَاهُ، إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ!) (٣). (وَاأَبَتَاهْ، أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ! وَاأَبَتَاهْ، مِنْ رَبِّهِ مَا أَدْنَاهُ! وَاأَبَتَاهْ، جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ مَأْوَاهُ! وَاأَبَتَاهْ، إِلَى جِبْرَائِيلَ أَنْعَاهْ!) (٤). وَيَتَسَرَّبُ النَّدْبُ إِلَى الأَصْحَابِ، وَيَتَهَامَسُونَ بِهِ، وَيَدْفَعُونَ

(١) الآيَاتُ (٢٧ - ٣٠) مِنْ سُورَةِ الْفَجْرِ. (٢) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ، انْظُرْ: "سُنَنُ ابْنِ مَاجَهْ" كِتَابُ الْجَنَائِزِ، بَابُ مَا جَاءَ فِي غُسْلِ النَّبِيِّ ﷺ (١/ ٤٧١) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (١٤٦٧)، وَ"مُسْتَدْرَكُ الْحَاكِمِ" وَاللَّفْظُ لَهُ، عَنْ عَلِي رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ (١/ ٦٢). (٣) صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، كِتَابُ الْمَغَازِي، بَابُ مَرَضِ النَّبِي ﷺ وَوَفَاتِهِ (٦/ ١٥) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٤٤٦٢). (٤) إسْنَادُهُ صَحِيحٌ، عَنْ أَنسٍ، انْظُرْ: "صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانٍ" كِتَابُ التَّارِيخِ، بَابُ وَفَاتِهِ ﷺ (١٤/ ٥٩٢) رَقْمُ الْحَدِيثِ: (٦٦٢٢).

1 / 89