254

The Criterion in Demonstrating the Miraculous Nature of the Quran

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

الوعيد على تفسير القرآن بالرأي
قال ابن كثير في مقدمة تفسيره: فأما تفسيره القرآن بمجرد الرأي فحرام، ثم ذكر حديث ابن عباس عن النبي ﷺ قال: (من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فلْيتبوأ مقعده من النار) (١).
وذكر قول أبي بكر ﵁: (أيّ أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم).
وعن أنس أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا) فقال: هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر.
وسأل رجل ابن عباس عن يوم كان مقداره ألف سنة، فقال له ابن عباس: فما (يوم كان مقداره ألف سنة) فقال له الرجل: إنما سألتك لتحدثني، فقال ابن عباس: هما يومان ذكرهما الله في كتابه الله أعلم بهما، فكره أن يقول في كتاب الله ما لا يعلم.
قال عبيد الله بن عمر: لقد أدركت فقهاء المدينة وإنهم ليعظمون القول في التفسير منهم سالم بن عبد الله والقاسم بن محمد وسعيد بن

(١) رواه أبو داود (٥٥٤٣) والنسائي (١٠٩) والترمذي (٢٩٥٠) وقال: هذا حديث حسن.

1 / 255