237

The Criterion in Demonstrating the Miraculous Nature of the Quran

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا) الآية
ثم قال صاحب كتاب توحيد الخالق في كتابه ص٣٥٤:
٤ - قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا) (١).
في هذه الآيات ألفاظ قرآنية كشف التقدم العلمي عن مقدار دقّتها:
أ- السماء بناها:
أثبت التقدم العلمي أن أجرام السماء كأحجار في بناء واحد يشد بعضه بعضًا، ويقوم كل على الآخر فإذا اختل النظام في جرم أو أجرام اختل البناء كله.
ب- رفع سمكها:
فلم يعرف الإنسان مقدار ارتفاع السماء إلا بعد كشف العلم عن مواقع بعض النجوم فعرفنا أن السماء مرتفعة وليست قريبة كما يظن النظر المجرد.

(١) النازعات، الآيات ٢٧ - ٣٢.

1 / 238