127

The Criterion in Demonstrating the Miraculous Nature of the Quran

الفرقان في بيان إعجاز القرآن

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

ومن الأدلة على ذلك قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ).
وقال تعالى: (يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ).
وقال: وأما من ادّعى ما يخالف الكتاب والسنة فهو مبطل في ذلك. انتهى باختصار (١).
وقال: وإذا كانت سماء الدنيا فوق الأرض محيطة بها فالثانية كُرِّيَّة وكذا الباقي، والكرسي فوق الأفلاك كلها. (يعني السموات) والعرش فوق الكرسي. انتهى (٢).
وقال ابن تيمية: المنكِر لكروية السماء مخالف لجميع الأدلة. انتهى (٣).
قال ابن كثير في البداية والنهاية ١/ ٣١: وقد حكى ابن حزم وابن المنير وأبو الفرج ابن الجوزي وغير واحد من العلماء الإجماع على أن السموات كرة مستديرة. انتهى.
إن من عرف وصف السماء وشكلها كما تقدم يظهر له بجلاء أن ما يتخيّله أرباب العلم الحديث من الفضاء اللانهائي والمجرات التي لا تحصى

(١) مجموعة الفتاوى ٦/ ٥٨٦.
(٢) مجموعة الفتاوى ٥/ ١٥٠.
(٣) الفتاوى ٢٥/ ١٨٩.

1 / 128