100

The Creed of the Salaf Imams and the People of Hadith

اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث

প্রকাশক

دار إيلاف الدولية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٠هـ/١٩٩٩م

প্রকাশনার স্থান

الكويت

জনগুলি

الرحمن، الرحمة والرضوان، ولا يحل الكلام فيه، وأنه بدعة وضلالة ومعصية وجهالة، ثم الاعتقاد بعد ذلك أن الله تعالى واحد أحد فرد صمد، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. وأنه خلق العالم وبعث الأنبياء والرسل وأنزل عليهم الكتب وشرع لخلقه الشرائع، وأمرهم ونهاهم، وأنه يميتهم أجمعين، ثم يحييهم ليوم الدين، فيحاسبهم بما أسلفوا، ويقابلهم بما قدموا وأخروا (ما) نطقت به كتبه فهو الحق، وأخبرت به رسله فهو الصدق، وأنه لا يجوز لأحد مخالفة أمره تعالى وجل، ولا تجاوزه، نصفه بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه ﷺ لا نجاوز ذلك. ولا تزيد عليه، ولا نقيس بعقولنا غيره عليه، بل نسلم لذلك إليه، ونتوكل في توفيقنا عليه. وأن الإيمان قول وعقد وعمل، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية. وأن القرآن كلام الله ﷿ وحيه وتنزيله غير مخلوق كيف تلي وكيف قريء وكتب. وأن القدر خيره وشره، وحلوه ومره من الله ﷿، قدر جميع أعمال العباد وقضاها، قبل أن يخلق أعمالهم فهم يعملون ما قدر لهم عمله وقضاه وكتبه وأمضاه، ولا يجاوز ذلك تقديره ولا يفارق ترتيبه، ولا يخرج من علمه ولا يزول عن حكمه. وأن خير هذه الأمة بعد نبيها ﷺ أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم على بن أبي طالب رضوان الله عليهم أجمعين، وأنهم هم الخلفاء الراشدون المهديون الذين أمر رسول الله ﷺ بإتباعهم ونهى عن خلافهم. وأن العشرة الذين شهد لهم رسول الله ﷺ بالجنة نشهد على ما شهد به، وكذلك من سواهم ممن أخبر عنه بذلك، أو وعده على عمل عمله أو فعل فعله الجنة. والترحم على جميع أصحاب رسول الله ﷺ، ونشر فضائلهم، وترك الخوض والنظر فيما شجر بينهم.

1 / 106