القول السديد في علم التجويد
القول السديد في علم التجويد
প্রকাশক
دار الوفاء
সংস্করণের সংখ্যা
الثالثة
প্রকাশনার বছর
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
প্রকাশনার স্থান
المنصورة
জনগুলি
وكما ورد عن ابن عمر ﵁ أنه قال: لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على النبى ﷺ فنتعلم حلالها وحرامها وأمرها وزجرها وما ينبغى أن يوقف عنده منها (١).
٣ - الوقف فى اللغة: الحبس والكف، يقال: أوقفته عن الكلام: أى حبسته عنه.
٤ - واصطلاحا: قطع الصوت عن القراءة زمنا للتنفس فيه ناويا بعده استئناف القراءة لا معرضا عنها.
٥ - حكم الوقف: جائز، ما لم يوجد ما يمنعه أو يلزم الوقف.
وإلى ذلك أشار ابن الجزرى فقال:
وليس فى القرآن من وقف وجب ... ولا حرام غير ما له سبب
٦ - يأتى دائما: فى رءوس الآى وأوساطها، ولا يأتى فى وسط الكلمة، ولا فيما اتصل رسما. مثل قوله تعالى: أَيْنَ ما تَكُونُوا [النساء: ٧٨]؛ لاتصاله رسما.
ولا ينبغى أن يكون التوقف النهائى عن القراءة فى وسط الآية، ويجب على القارئ تمامها، فإن أراد العودة للقراءة من نفس المكان استعاذ من جديد.
٧ - السكت لغة: المنع، يقال: سكت: الرجل عن الكلام: أى امتنع عنه.
٨ - واصطلاحا: سكتة لطيفة بدون تنفس مع نية القراءة.
كالسكتة اللطيفة على ألف عِوَجًا* [الكهف: ١] وأخواتها المذكورات فى باب الإدغام.
٩ - القطع لغة: الإزالة والإبانة. يقال: قطعت الشجرة إذا أزلتها وأبنتها.
١٠ - واصطلاحا: قطع القراءة رأسا فهو كالانتهاء، والقارئ به معرض عنه.
١١ - أقسام الوقف أربعة:
القسم الأول: الوقف الاضطرارى: وهو ما يعرض لقارئ القرآن أثناء قراءته، كضيق نفس أو عطاس أو نسيان آية.
حكمه: جائز على أى كلمة، وعلى القارئ وصل الكلمة بما بعدها إن لم يكن تم
(١) قال ابن الجزرى: ففي كلام على ﵁ دليل على وجوب تعلمه ومعرفته، وفى كلام ابن عمر ﵄ برهان على أن تعلمه إجماع من الصحابة ﵃. النشر ج ١ ص ٣١٦.
1 / 207