القول السديد في علم التجويد

আলী আল্লাহ আবু আল-ওয়াফা d. Unknown
109

القول السديد في علم التجويد

القول السديد في علم التجويد

প্রকাশক

دار الوفاء

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

المنصورة

জনগুলি

الأول: السكون المحض: وهو الأصل؛ لأن العرب لا يبتدئون بساكن ولا يقفون على متحرك، إذ الابتداء بساكن متعذر أو متعسر، والوقف بالسكون (١) أخف من الحركة. فإن قلت: الأصل هو الحركة لا السكون، فبأى علة يصير السكون أصلا فى الوقف؟ الجواب: لما كان الغرض من الوقف الاستراحة، والسكون أخف من الحركات كلها وأبلغ فى تحصيل الاستراحة صار أصلا بهذا الاعتبار (١). الثانى: الروم: هو تضعيفك الصوت بحركة الحرف المشكل بها وصلا عند الوقف حتى يذهب معظم صوتها، فتسمع صوتا خفيا يسمعه القريب المنصت لقراءتك ولو كان أعمى، ولأن حركته غير تامة. وقد عرفه البعض بأنه: هو الإتيان بثلث الحركة يسمعه القريب دون البعيد. وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله: ورومك إسماع المحرّك واقفا ... بصوت خفىّ كل دان تنوّلا يضبط الروم بالمشافهة والتلقى من أفواه الشيوخ المهرة، ثم يتعلم منهم المتعلم فيؤدى مثل أدائه. الثالث: الإشمام: هو أن تضم شفتيك بعيد الإسكان للحرف إشارة إلى الضم، وتدع بينهما انفراجا ليخرج النفس بغير صوت، ولا يدرك لغير البصير. وقد عرفه البعض بأنه: هو إشارة بالضم فى رفع وضم. وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله: والإشمام إطباق الشّفاه بعيد ما ... يسكّن لا صوت هناك فيصحلا ٦ - فائدة معرفة الروم والإشمام: قال السيوطى ﵀:

(١) نهاية القول المفيد ص ٢١٨.

1 / 124