القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
প্রকাশক
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
٢٠١١
প্রকাশনার স্থান
الخرطوم
জনগুলি
(١) ولا ننسى بأنه لم يُرد مصلحة دنيوية كما هو الحال عند البشر، بجمع المال أو الوصول الى السلطة وامتلاك الخدم والحشم والتمتع بملذات الحياة ولو بعد حين، وقد عرضوا عليه هذا كله كما قالوا له (إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالًا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالًا وإن كنت تريد به شرفًا سودناك علينا حتى لا نقطع أمرًا دونك وإن كنت تريد ملكًا ملكناك علينا) من حديث في فقه السيرة لمحمد الغزالي، تحقيق الألباني وقال (حديث حسن) ص١٠٦، ولم يكتف ﷺ برد هذه الأشياء بل أكد انتفاء المصلحة الدنيوية المادية بقوله "الأنبياء لا يورثون"، فلا وريث له مما ملك من متاع الدنيا، وليس لأهله ونسبه من بعده أيضًا ﷺ فقطع بذلك كل السبل لاحتمال الغاية المادية.
1 / 231