القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
القول المعتبر في بيان الإعجاز للحروف المقطعة من فواتح السور
প্রকাশক
مطابع برنتك للطباعة والتغليف-السودان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
٢٠١١
প্রকাশনার স্থান
الخرطوم
জনগুলি
(١) سر الفصاحة للخفاجي ص٢٤ - ٢٥، وقد ذكر ابن منظور في لسان العرب أقوال أهل العربية في هذا الباب بتوسع أكبر، ولمن أراد البحث فليراجع مادة (عجم) في اللسان، أما قول الخفاجي فقد انتصر له بإبطال ما سواه وقال بعده "وليس يمكن أن يعترض على هذا القول بأن يدعى أن وضع كلام العرب قبل خطهم، وأن التسمية كانت لحروفه بحروف المعجم من حين تكلم به، لأن قائل هذا يحتاج إلى إقامة الدلالة على ذلك، وهي متعذرة لبعد العهد، وفقد الطرق التي يتوصل بها إلى معرفة ذلك، لا سيما إثبات التسمية لهذه الحروف بأنها حروف المعجم قبل وضع الخط وكلما يروى من ابتداء وضعه، وأنه خرج على ما قيل من الأنبار، وما يجري هذا المجرى فليس يثمر ولا الظن"، أما من استشهد بقولهم أعجمت الحروف بمعنى نقطتها وأظهرتها فليس بدليل لأنه لفظ حادث.
1 / 107