The Comprehensive Biography of Sheikh al-Islam Ibn Taymiyyah Over Seven Centuries and the Supplementary Volume

মুহাম্মাদ আজিয শামস d. 1444 AH
44

The Comprehensive Biography of Sheikh al-Islam Ibn Taymiyyah Over Seven Centuries and the Supplementary Volume

الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون وتكملة الجامع

প্রকাশক

دار عطاءات العلم (الرياض)

সংস্করণের সংখ্যা

السادسة

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

প্রকাশনার স্থান

دار ابن حزم (بيروت)

জনগুলি

كما ضُبِط عليهم الكذب والتزوير وتحريف الكلام في مواضع أخرى كثيرة (^١)، فليس غريبًا أن يزوِّروا عليه هذه المرة ما زوَّروا، ويُشهدوا عليه شهادة الزور. ٦ - ومما يؤيد كَذِب هذه الأُخْلُوقة: أن هذا الكتاب الذي زعموا كُتِب سنة (٧٠٧)، فكيف يصح هذا وهم يطالبونه في سنة (٧٠٨) بكتابة شيءٍ بخطه في المسألة نفسها! ! فإنه لما جاءه المشايخ التدامرة نحو سنة (٧٠٨) وقالوا: «يا سيدي قد حمَّلونا كلامًا نقوله لك، وحلَّفونا أنه ما يطَّلِع عليه غيرنا: أن تنزِلَ لهم عن مسألة العرش ومسألة القرآن، ونأخذ خطك بذلك، نوقف عليه السلطان ونقول له: هذا الذي حَبَسْنا ابن تيمية عليه، قد رجع عنه، ونَقْطع نحن الورقة (^٢). فقال لهم الشيخ: «تدعونني أن أكتب بخطي أنه ليس فوق العرش إله يُعبد، ولا في المصاحف قرآن، ولا لله في الأرض كلام؟ ! ودقَّ بعمامته الأرضَ، وقام واقفًا ورفع برأسه إلى السماء، وقال: اللهم إني أشهدك على أنهم يدعونني أن أكفر بك وبكتبك ورسلك، وأن هذا شيءٌ ما أعمله ...» ثم دعا عليهم.

(^١) انظر «التسعينية»: (١/ ١١١)، و«الإخنائية»: (ص ١٠٤ - ١٠٥)، وانظر «موقف ابن تيمية من الأشاعرة»: (١/ ١٧٩ - ١٨٠ الحاشية) للشيخ عبد الرحمن المحمود. (^٢) فهذا يدل أنهم قد يئسوا من رجوعه عن عقيدته، فغاية ما أرادوه أخذ شيءٍ: بخطه يعذرهم عند السلطان في حَبْسه، لكن حتى هذا لم يظفروا به من الشيخ ﵀.

1 / 50