التعليق على «الأربعين في التصوف» للسلمي - ضمن «آثار المعلمي»

আবদুর রহমান আল-মু'আলিমি আল-ইয়ামানি d. 1386 AH
23

التعليق على «الأربعين في التصوف» للسلمي - ضمن «آثار المعلمي»

التعليق على «الأربعين في التصوف» للسلمي - ضمن «آثار المعلمي»

তদারক

علي بن محمد العمران

প্রকাশক

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٤ هـ

জনগুলি

راجع ترجمته في "لسان الميزان" ج ١ ص ٣٦ (¬١). * * * * [١٤] باب في تركهم الدنيا وإعراضهم عنها أخبرنا علي بن عبد الحميد الغضائري ثنا عبد الله بن معاوية الجمحي ثنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب عن عكرمة: عن ابن عباس ﵄: أن عمر بن الخطاب ﵁ دخل على رسول الله ﷺ وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا رسول الله، لو اتخذت فراشًا ألين من هذا. فقال: "ما لي وللدنيا أو ما للدنيا ولي، إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب سار في يوم صائف، حتى أتى شجرة، فاستظلّ في ظلها ساعة، ثم راح وتركها". قال المعلمي: الحديث في "مسند أحمد" ج ١ ص ٣٠١ (^٢)، و"المستدرك" ج ٤ ص ٣٠٤ وقال: "صحيح على شرط البخاري" وأقرَّه الذهبيّ، وأصله في "الصحيحين" (^٣) من رواية ابن عباس عن عمر (^٤).

(^١) (١/ ٢٤٥). والحديث أخرجه الطبراني في "الصغير" (٣٢١) و"الأوسط" (٣٣٥٩)، والبيهقي في "الشُّعَب" (١٠٤٤). ومع ضعف إبراهيم فإن سماع الحسن من عمران قد تقدم ما فيه في الحديث السادس. (^٢) (٢٧٤٤). (^٣) البخاري (٢٤٦٨)، ومسلم (١٤٧٩) في الحديث الطويل في قصة تطليق النبي ﷺ لنسائه. (^٤) والحديث أخرجه أيضًا ابن حبان (٦٣٥٢)، وله شاهد من حديث ابن مسعود عند الترمذي (٢٣٧٧)، والحاكم (٤/ ٣١٠) قال الترمذي: "حسن صحيح".

15 / 384