القول المبين في أخطاء المصلين

মাশহুর আল সালমান d. Unknown
98

القول المبين في أخطاء المصلين

القول المبين في أخطاء المصلين

প্রকাশক

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

ومن مثل: قول ابن عمر ﵄: أرأيتم رفعكم أيديكم في الصّلاة هكذا، والله إنها لبدعة، وما زاد رسول الله ﷺ على هذا شيئًا قط، وأومأ حماد إلى ثديية (١) . فهو فضلًا عن ضعفه لا يصلح الاحتجاج به في المسألة، قال ابن حبان: «وقد تعلق بهذا جماعة ممن ليس الحديث صناعتهم، فزعموا أن رفع اليدين في الصّلاة عند الركوع، وعند رفع الرأس منه، بدعة، وإنما قال ابن عمر: أرأيتم رفعكم أيديكم في الدعاء بدعة يعني إلى أذنيه، ما زاد رسول الله ﷺ على هذا - يعني ثدييه- هكذا فسره حماد بن زيد، وهو ناقل الخبر» ثم ذكر الحديث، وزاد:

(١) أخرجه الجورقاني في «الأباطيل»: (٢/٢٠) وابن الجوزي في «العلل»: (١/٤٢٩) . وأعلاّه ببشر بن حرب. قال الجورقاني: «هذا حديث منكر، تفرد به بشر بن حرب عن ابن عمر. وقال: تركه يحيى القطان، وكان ابن المديني لا يرضاه لانفراده عن الثقات ما ليس من أحاديثهم. وقال ابن معين: ضعيف» وأعلّه به: الذهبي في «الميزان»: (١/٣١٥) و«مختصر العلل»: (٦٣٥) و«أحاديث مختارة»: رقم (٧٣) وابن طاهر في «تذكرة الموضوعات»: (٣) . واستدل بعضهم على ترك رفع الأيدي عند الركوع والرفع منه، بقوله ﷺ الصحيح: «ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس، اسكنوا في الصلاة»، ورده الإمام البخاري، فقال: «فإنما كان هذا في التشهد لا في القيام، كان يسلم بعضهم على بعض، فنهى النبي ﷺ عن رفع الأيدي في التشهد، ولا يحتج بهذا من له حظ من العلم، هذا معروف مشهور لا اختلاف فيه» جزء رفع اليدين: (ص ١٠١ - مع جلاء العينين) وانظر - لزامًا -: «المجموع»: (٣/٤٠٣) و«نيل الأوطار»: (٢/٢٠١) .

1 / 101