القول المبين في أخطاء المصلين

মাশহুর আল সালমান d. Unknown
89

القول المبين في أخطاء المصلين

القول المبين في أخطاء المصلين

প্রকাশক

دار ابن القيم،المملكة العربية السعودية،دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

ومنهم: الشيخ علاء الدّين بن العطّار قال: ورفع الصّوت بالنيّة مع التشويش على المصلّين حرام إجماعًا، ومع عدمه بدعة قبيحة، فإن قصد به الرّياء كان حرامًا من وجهين، كبيرة من الكبائر، والمنْكِرُ على مَنْ قال بأن ذلك من السنّة مصيب، ومصوّبة مخطئ، ونسبته إلي دين الله اعتقادًا كفر، وغير اعتقاد معصية. ويجب على كل مؤمن تمكَّن مِن زجره، ومنعه وردعه، ولم ينقل هذا النقل عن رسول الله ﷺ، ولاعن أحدٍ من أصحابه، ولا عن أحد ممن يقتدى به من علماء الإسلام» (١) ١ (. وكذلك التلفّظ بالنيّة سرًّا لا يجب عند الأئمة الأربعة وسائر أئمة المسلمين، فلم يقل أحد بوجوب ذلك، لا في الطهارة ولا في الصلاة ولا الصوم. سأل أبو داود الإمام احمد، فقال: بقول المصلّي قبل التكبير شيئًا؟ قال: لا (٢) ٢ (. قال السيوطي: «ومن البدع أيضًا: الوسوسة في نيّة الصّلاة، ولم يكن ذلك من فعل النبي ﷺ ولا أصحابة، كانوا لا ينطقون بشيء من نية الصلاة بسوى التكبير. وقد قال تعالى: ﴿لقد كان لكم في رسول الله أُسوة حسنة﴾ (٣) . وقال الشافعي ﵁:

(١) ١ (انظر هذه النّقول في «مجموعة الرسائل الكبرى»: (١/٢٥٤-٢٥٧) (٢) ٢ (مسائل الإمام احمد: (ص ٣١) ومجموع الفتاوى (٢٢/٢٨) . (٣) سورة الأحزاب: آية رقم (٢١)

1 / 92