النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

মুহাম্মাদ তাহির ইবন আশুর d. 1393 AH
60

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

প্রকাশক

دار سحنون للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دار السلام للطباعة والنشر

জনগুলি

(قالوا: سمعنا وأطعنا) لمن يرجع ضمير (قالوا: سمعنا وأطعنا)، اتفق الشارحون على إرجاع الضمير للمهاجرين والأنصار. وفسروا قولهم: «وأطعنا» بما يقتضي أن مفعوله المحذوف تقديره: وأطعنا النبي ﷺ. وجرى كلام الشارحين على أن معنى الطاعة طاعة الجميع للنبي ﷺ، أي أطاع الأنصار النهي عن قسمة النخل والإشراك في الثمرة، وأطاع المهاجرون التعهد بكفايتهم المؤونة والإشراك في الثمرة أيضًا. وعلى هذا المهيع يتعين تقدير كلام محذوف في كلام الراوي، وهو أنهم لما قالوا ذلك رضي النبي ﷺ، فمعنى «أطعنا» أطعنا ما رضي به النبي ﷺ. والذي يبدو لي: أن كلمة «سمعنا وأطعنا» تقال عند التعاقد بين المتعاقدين، والمعنى: سمع كل ما قاله الآخر، والطاعة بمعنى الرضا، وليس مدلول مادة الطاعة بمشروط فيه أن يكون المطاع صاحب أمر على المطيع وإن كان ذلك غالبًا. ويجوز أن يحمل قوله: «قال: تكفونا المؤونة» أنه من قول النبي ﷺ، وأن ضمير المتكلم ومعه غيره في قوله: «تكفونا» أراد به نفسه والأنصار، فهو ناظر إلى قوله في الحديث: «لولا الهجرة لكنت أمرًا من الأنصار» [٥: ٣٨، ١٨]، وعليه يبقى استعمال الطاعة على المشهور فيه. * * *

1 / 64