النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

মুহাম্মাদ তাহির ইবন আশুর d. 1393 AH
26

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

প্রকাশক

دار سحنون للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دار السلام للطباعة والنشر

জনগুলি

كتاب الجنائز باب الرجل يَنْعَى إلى أهل الميت بنفسه [٢: ٩٢، ١] يقال: نَعَى إلى فلان إذا أخبره بموت ميت. ففي الترجمة هنا حذف مفعول «ينعى» وهو الميت لظهوره، فنزل الفعل منزلة اللازم. وقوله: «بنفسه» متعلق بـ «يّنْعَى» أي يتولَّى هذا الخبر بنفسه بدون واسطة، فالنفس هنا بمعنى الذات، وهو المعنى الذي يراد عند استعمال النفس تأكيدًا في قولهم: جاء فلان نفسه. والمقصود من الترجمة أن الإخبار بموت من يُحزن المخبر (بفتح الباء) موته مستثقل على نفس المخبر فقد يتولاه الناعي بواسطة خشية مشاهدة جزع المخبر. وقد يتولاه بنفسه ولا يرى ذلك مكروهًا كما دلَّ عليه الحديثان المذكوران تحت الترجمة. * * * باب غسل الميت ووضوئه قوله [٢: ٩٣، ٨]: (وقال ابْنُ عَبَّاسٍ ﵃ «المؤمن لا ينحس حيًا ولا ميتًا»). نسبة إلى ابن عباس لأجل زيادة قوله: «حيًّا ولا ميتًا». أما قوله: «المؤمنُ لا ينجسُ» فذلك مسند إلى النبي ﷺ كما ذكره البخاري هنا تعليقًا، وذكره في باب الجنب يمشي في السوق مسندًا [١: ٧٩، ٢٠]. ووقع في حديث أم عطية قولها [٢: ٩٣، ١٨]: (فأعطانا حقوه). والحقو- بفتح الحاء وسكون القاف- هو في الأصل مدار البطن والظهر فوق الخاصرة، والمراد به هنا الإزار الذي يوضع على الحقو، سمي حقوًا على سبيل المجاز بعلاقة الحاليَّة.

1 / 30