216

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

প্রকাশক

دار سحنون للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دار السلام للطباعة والنشر

জনগুলি

كتاب الطب باب أشد الناس بلاء الأنبياء [٧: ١٤٩، ١٩] هذه الترجمة لفظ حديث رواه الترمذي عن مصعب بن سعد قال: (قلت: يا رسول الله، أيُّ الناس أشدُّ بلاء؟ قال: «الأنبياء ثم الأَمثَلُ فالأَمْثَل»، وقد ترجم به البخاري ولم يروِه. * * * باب عيادة النساءِ الرجالَ وقع فيه قول عائشة ﵁[٧: ١٥١، ١٣]: (وكان بلالٌ إذا أقلعتْ عنهُ الحُمَّى). «أقلعت»: زالت، يقال: قلعه فأقلع مطاوع قلع، ومنه ﴿ويَا سَمَاءُ أَقْلِعِي﴾. * * * ووقع فيه قولها [٧: ١٥١، ١٦]: (فجئتُ رسولَ اللهِ ﷺ فأخبرتُهُ). أي ولم تكن يومئذ زوجته وإنما جاءت تخبره بخبر أبيها، كما يدل عليه قولها: «فجِئْتُ رَسُولَ اللهِ) أنها جاءته من بيت أبيها ﵁. * * * باب الدواء بألبان الإبل وقع فيه قول الحسن [٧: ١٦٠، ٤]: (فَوَدِدْتُ أنَّهُ لم يُحدِّثهُ بهذا). أي وددت أن أنسًا لم يحدث الحجاج بهذا، أي لأنه لا يُحسن وضعه في موضعه من الفهم، وإنما يأخذ بظاهره في شدة العقوبة، ولا يتفطَّن لشدة الجرم الذي اجترحه العِرْنيُّون.

1 / 220