النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

মুহাম্মাদ তাহির ইবন আশুর d. 1393 AH
149

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

প্রকাশক

دار سحنون للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دار السلام للطباعة والنشر

জনগুলি

أنه جواب الأمر في قوله: «فمرنا». * * فيه حديث ابن عباس [٥: ٢١٤، ١٧]: (أول جمعة جمعت بعد جمعة في مسجد رسول الله ﷺ في مسجد عبد القيس بجواثي- يعني قرية من البحرين). لعل ذل كان لأن عبد القيس أسلموا قبل فتح مكة. فيكون وفدهم قبل سنة الوفود. ويحتمل أن مكة تأخرت إقامة الجمعة فيها. * * * باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة [٥: ٢١٤، ١٨] جمع حديث ثمامة مع خبر وفد بني حنيفة ليشير إلى أن الإسلام دخل اليمامة قبل أن يفد بنو حنيفة، فإن خبر ثمامة كان قبل فتح مكة، ووفد بني حنيفة كان بعد فتح مكة. وقد دل على هذا قول ثمامة لأهل مكة [٥: ٢١٥، ١٣]: (ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبه حنطة حتى يأذن فيها النبي ﷺ). * * ووقع فيه قوله [٥: ٢١٥، ٤]: (حتى كان الغد). فـ (الغد) مرفوع على أنه فاعل (كان) التامة. ويجوز نصبه على أن يكون الفاعل لـ (كان) ضمير (ثمامة) و(الغد) ظرف. * * * باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن [٥: ٢١٩، ١٥] لم يسمه البخاري هنا وفدًا للإشارة إلى أن الأشعريين وفدوا على النبي ﷺ عقب فتح خيبر، وأن هذا الحديث الذي أخرجه هنا يدل على قدوم جماعة منهم في سنة الوفود، فقد اجتمعوا مع وفد بني تميم. وذلك أن القبائل كانوا ربما كرروا الوفادة

1 / 153