النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

মুহাম্মাদ তাহির ইবন আশুর d. 1393 AH
125

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح

প্রকাশক

دار سحنون للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

প্রকাশনার স্থান

دار السلام للطباعة والنشر

জনগুলি

قال رشيد العنزي: باتوا نيامًا وابن هند لم ينم ... بات يقاسيها غلام كالزلم وقالت ليلى الأخيلية تمدح الحجاج: شفاها من الداء العضال الذي بها ... غلام إذا خز القناة سقاها باب هجرة النبي ﷺ - فيه حديث عائشة ﵁[٥: ٧٧: ١٩]: «فطفق من جاء من الأنصار ممن لم ير رسول الله ﷺ يحيي أبا بكر حتى أصابت الشمس رسول الله ﷺ فأقبل أبو بكر حتى ظلل عليه بردائه فعرف الناس رسول الله ﷺ عند ذلك». تعني ﵁ أن الذين جاؤوا من الأنصار كانوا ممن لم ير رسول الله من قبل، أي ليسوا من أهل العبقتين، وأن المهاجرين لم يقدم منهم أحد. وذلك أن دخول رسول الله ﷺ كان على حين غفلة، وكان نزوله بقباء بعيدًا عن المدينة التي هي مأوى أهل العقبتين، والمهاجرين. ويظهر أن تحيتهم أبا بكر لم يكن يصحبها كلام يدل على أنهم يحسبونه الرسول؛ لأنهم لو صدر منهم ما يقتضي ذلك لنفاه أبو بكر. ولعل أبا بكر ﵁ لم يدلهم على رسول الله ﷺ من أول ساعة قصدًا لإراحة رسول الله ﷺ من تعب السفر. * * ووقع في حديث أنس بن مالك ﵁ في ذكر سراقة [٥: ٧٩، ١٨]: «وكان آخر النهار مسلحة له» فالمسلحة -بفتح الميم وفتح اللام- اسم لمحل السلاح، أي المحل الذي يقيمه أهل السلاح للحراسة، وجمعه: المسالح، أطلق على سراقة اسم المسلحة للمبالغة، كما يقال: هو مأوى لقومه، وهو مستودع سر القبيلة.

1 / 129