القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

আবদুল আজিজ বিন আবদুল্লাহ আল রাজহি d. Unknown
87

القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

القول البين الأظهر في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

প্রকাশক

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

জনগুলি

لأنه أعرف المعروف، وأعظم واجب وأفضله، ولأجله أوجد الله الثقلين الجن والإنس، وهو الشهادة لله بالوحدانية، وإفراده سبحانه بالعبادة والإنابة والمحبة والذل والخضوع، والدعاء والنذر والرغبة والرهبة والخشوع والاستعاذة، وغير ذلك مما هو خالص حق الله على عباده، كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (١) وقال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾ (٢) وقال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ (٣) وفي حديث معاذ قال: «كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى حِمَارٍ فَقَالَ لِي: يَا مُعَاذُ أَتَدْرِي مَا حَقُّ الَّلهِ عَلَى الْعِبَادِ، وَمَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ؟ فَقُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: حَقُّ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَحَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، قُلْتُ: أَفَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ، قَالَ: لَا تُبَشِّرْهُمْ فَيَتَّكِلُوا» (٤) (٥) . ٢- الإيمان بالرسول ﷺ

(١) سورة الذاريات آية: ٥٦. (٢) سورة الإسراء آية: ٢٣. (٣) سورة النساء آية: ٣٦. (٤) البخاري: الجهاد والسير (٢٨٥٦)، ومسلم: الإيمان (٣٠)، والترمذي: الإيمان (٢٦٤٣)، وابن ماجه: الزهد (٤٢٩٦)، وأحمد (٣ / ٢٦٠،٥ / ٢٢٨،٥ / ٢٢٩،٥ / ٢٣٠،٥ / ٢٣٤،٥ / ٢٣٦،٥ / ٢٣٨،٥ / ٢٤٢) . (٥) الحديث أخرجه البخاري ومسلم، انظر فتح المجيد شرح كتاب التوحيد ص٢٨.

1 / 87