الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة

ইবনে বাজ d. 1420 AH
22

الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة

الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة

প্রকাশক

رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الطاعات، وأن أهلها في غاية من الشرف وفي أرفع مكانة، وعلى رأسهم الرسل ﵊، وأكملهم في ذلك خاتمهم وإمامهم وسيدهم نبينا محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام، ومن ذلك قوله جل وعلا: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ فبين سبحانه أن الرسول ﷺ يدعو على بصيرة، وأن أتباعه كذلك، فهذا فيه فضل الدعوة، وأن أتباع الرسول ﷺ هم الدعاة إلى سبيله على بصيرة، والبصيرة هي العلم بما يدعو إليه وما ينهى عنه، وفي هذا شرف لهم وتفضيل، وقال النبي الكريم ﵊ في الحديث الصحيح: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» رواه مسلم في الصحيح، وقال ﵊: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا» أخرجه مسلم أيضا،

1 / 23