القول المفيد على كتاب التوحيد

Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AH
6

القول المفيد على كتاب التوحيد

القول المفيد على كتاب التوحيد

প্রকাশক

دار ابن الجوزي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

محرم ١٤٢٤هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

أقسامه: ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: ١. توحيد الربوبية ٢. توحيد الألوهية. ٣. توحيد الأسماء والصفات. وقد اجتمعت في قوله تعالى: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ [مريم: الآية ٦٥] . * القسم الأول: توحيد الربوبية: هو إفراد الله ﷿ بالخلق، والملك، والتدبير. فإفراده بالخلق: أن يعتقد الإنسان أنه لا خالق إلا الله. قال تعالى: ﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْر﴾ [الأعراف: من الآية٥٤] فهذه الجملة تفيد الحصر لتقديم الخبر، إذ إن تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر. وقال تعالى: ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْض﴾ [فاطر: من الآية٣] فهذه الآية تفيد اختصاص الخلق بالله لأن الاستفهام فيها مشرب معنى التحدي.

1 / 12