القول المفيد على كتاب التوحيد

Muhammad ibn Salih al-Uthaymeen d. 1421 AH
45

القول المفيد على كتاب التوحيد

القول المفيد على كتاب التوحيد

প্রকাশক

دار ابن الجوزي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

محرم ١٤٢٤هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله. التاسعة: عظم شأن الثلاث آيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف، وفيها عشر مسائل، أولها النهي عن الشرك. العاشرة: الآيات المحكمات في سورة الإسراء وفيها ثماني عشرة مسألة، بدأها الله بقوله: ﴿لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا﴾

الناس أنفسهم يلعنون هذا الشخص ويكرهونه، ويرونه مخلا بالأدب مؤذيا للمسلمين، فهذا شيء آخر. فدعاء القبر شرك، لكن لا يمكن أن نقول لشخص معين فعله: هذا مشرك، حتى نعرف قيام الحجة عليه، أو نقول: هذا مشرك باعتبار ظاهر حاله. ·الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله: فكل ما عبد من دون الله، فهو طاغوت، وقد عرفه ابن القيم: بأنه كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع١ فالمعبود كالصنم، والمتبوع كالعالم، والمطاع كالأمير. ·التاسعة: عظم شأن الثلاث آيات المحكمات في سورة الأنعام: المحكمات، أي: التي ليس فيها نسخ، أخذ ذلك من قول ابن مسعود (. ·العاشرة: الآيات المحكمات في سورة الإسراء: وهي قوله _________ ١ انظر: (ص ٢٨) في تقييد عبارة ابن القيم ﵀.

1 / 52