الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله

আবদুল্লাহ বিন আবদুল মুহসিন আল-তুরকি d. Unknown
103

الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله

الأمة الوسط والمنهاج النبوي في الدعوة إلى الله

প্রকাশক

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وأقوال السلف الصالح في ذلك، ومدلولات اللغة العربية في نصوص الكتاب والسنة. إن لفظ الكفر في هذه الآية، لا يدل على معنى واحد فقط، وهو الخروج عن الدين، شأنه شأن الظلم والفسق في الآيتين الكريمتين، وهما قول الله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [المائدة: ٤٥] (المائدة الآية ٤٥) . ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [المائدة: ٤٧] (المائدة الآية ٤٧) . فالوصف بالظلم، أو الفسق لا يعني خروج المتصف به عن الإسلام، فكذلك وَصْفُ من وصف بالكفر لا يعني خروجه عن الدين.

1 / 107