منهج القرطبي في دفع ما يتوهم تعارضه من الآيات في كتابه الجامع لإحكام القرآن
منهج القرطبي في دفع ما يتوهم تعارضه من الآيات في كتابه الجامع لإحكام القرآن
জনগুলি
(^١) انظر: الجامع لأحكام القرآن، مرجع سابق (٨/ ٢٢٩، ٢٣٠)، وسيأتي الكلام على ما يتعلّق باليمين واليدين. (^٢) وقَارِن بـ جامع البيان (١٣/ ٤٣٢ وما بعدها) و(١٩/ ٥١٣، ٥١٤) فقد أثْبَتَ صِفَة العَجَب لله ﷿. (^٣) وقد تَعَقّبه أحمد الْمَزِيْد في رِسَالتِه: "منهج الإمام القرطبي في أصُول الدِّين" (ص ١٨٤ وما بعدها)، فلْتُنْظَر. (^٤) وهذا تَأوِيل لِصِفَة الضَّحِك! وقد بَنَى تأويلا على تَأويل! (^٥) رواه أبو نُعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٤) بلفظ: عَجِب رَبُّكُمْ. وقد جاءت أحاديث في إثْبَات العَجَب لله ﷿، وهو عَجَب يَليق به ﷾. فمن ذلك ما رواه البخاري: (ح ٢٨٤٨): عَجب الله مِنْ قَوم يَدْخُلُون الْجَنَّة في السَّلاسِل. ومِمَّا جاء في العَجَب قوله ﵊ لأبي طلحة وَزَوْجِه: عَجِب الله مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا الليلة. رواه البخاري (ح ٤٦٠٧) ومسلم (ح ٢٠٥٤)، وانظر: السنة، ابن أبي عاصم، بابٌ في تَعَجُّبِ رَبّنا مِنْ بَعْض مَا يَصْنَع عِبَاده مِمَّا يُتَقَرَّب بِه إليه (١/ ٢٤٩ وما بعدها)، و"صِفات الله ﷿ الواردة في الكتاب والسنة"، علوي السقاف (ص ١٧٥ - ١٧٧). (^٦) الجامع لأحكام القرآن، مرجع سابق (١٥/ ٦٤). (^٧) المرجع السابق، الموضع السابق.
1 / 27