The Abodes of Sorrow and the Lesson of the Awakened

আজহারী আহমেদ মাহমুদ d. Unknown
6

The Abodes of Sorrow and the Lesson of the Awakened

منازل الأحزان وعبرة اليقظان النار

প্রকাশক

دار ابن خزيمة

জনগুলি

وقال الله تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى﴾ [المعارج]. قال الضحاك: (تنزع الجلد واللحم عن العظم!) أخي في الله: يا لها من نار! سعرت حتى فاقت الوصف! فيا لحرارتها! ويا لشدة زمهريرها! قال ابن مسعود ﵁: (سُعرت ألف سنة حتى ابيضَّت! ثم ألف سنة حتى احمرَّت! ثم ألف سنة حتى اسودَّت! فهي سوداء مُظلمة!). أخي: يا لهول يوم قال الله فيه: ﴿كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ﴾ [الهمزة]. قرأ ثابت البناني ﵀ هذه الآيات فقال: (تحرقهم النار إلى الأفئدة وهم أحياء! لقد بلغ منهم العذاب!) ثم بكى ﵀. * ... * ... * أخي: أما قعرها! فيا لتَعَس من هَوَى فيه! فما أبعده! وما أسحقه! فها هو نبينا ﷺ جالس ذات مرة مع أصحابه ﵃ إذ سمع وَجْبَةً (صوت الشيء الثقيل)؛ فقال ﷺ: «أتدرون ما هذا؟ !». فقالوا: الله ورسوله أعلم. فقال: «هذا حجر رُميَ به في النار منذ سبعين خريفًا! فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها!» رواه مسلم.

1 / 10