The Abodes of Sorrow and the Lesson of the Awakened

আজহারী আহমেদ মাহমুদ d. Unknown
12

The Abodes of Sorrow and the Lesson of the Awakened

منازل الأحزان وعبرة اليقظان النار

প্রকাশক

دار ابن خزيمة

জনগুলি

أخي: يا لله ما أسوأه من يوم على أهل الشقاء! جعلني الله وإياك من أهل السعادة .. أخي: ها هم أهل النار يستغيثون! يطلبون ماءً يخفف ما بهم من حرارة النيران! وعذاب السعير! فهل وجدوا ما طلبوا؟ ! ﴿وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا﴾ [الكهف]. أخي: ما أسوأه من شراب عذاب في عذاب! ﴿وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ﴾ [محمد]. أخي: أتدري ما هو المهل؟ ! قالوا: (هو ما كان ذائبًا من الفضة والنحاس!) يا لله! وهل يطيق أحدٌ هذا؟ ! أخي: ولهم شراب آخر! ﴿وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ﴾ [إبراهيم]. قال السُّدِّي: (إذا سال من جلودهم سال حتى يسيل منه القيح والدم! ثم يكلَّف شربه! فلا يكاد يسيغه). أخي: وأولئك الذين ماتوا وهم يشربون الخمر! سيشربون في النار شرَّ شراب! قال النبي ﷺ: «إن على الله ﷿ عهدًا لمن يشرب المسكر، أن يسقيه من طينة الخَبال!». قالوا: يا رسول الله! وما طينة الخبال؟ !

1 / 16