يعشي ضوءها البصر
معلقة على أسوار معدنية.
لم تكن أشجارا، بل أبهاء للأعمدة
تلك التي أحاطت بالبرك الناعسة،
التي انعكست على مرآتها آلهات الماء،
وهي تتأمل نفسها كما تفعل النساء.
وهناك كانت مساحات شاسعة من الماء
تنسكب، زرقاء، بين مراس وردية وخضراء،
وتمتد ألوف الألوف من الأميال
حتى آخر حدود العالم؛
অজানা পৃষ্ঠা