فأجاب علي السيد: عادت البعثة الصحافية من زيارة المصانع أمس، وستجيء سمارة الليلة غالبا.
وقال خالد عزوز لرجب: حدثنا بصراحة عن علاقتك بها.
فابتسم دون أن يجيب، فقال خالد: هل ثمة جرسنيرة أجرت من وراء ظهورنا؟ - كلا. يجب أن تصدقوني فليس بين أهل العوامة سر! - إذن فيجب أن تعترف بأول هزيمة تحل بك في حياتك. - كلا، ولكني لم أركز الهجوم كي أستعيد ذكريات الهوى العذري! - إذن فيوجد حب؟ - طبعا. - من ناحيتك أيضا؟
جذب نفسا طويلا، ثم زفره متأنيا وقال: لا أخلو من حب.
تساءلت سنية كامل: حب رجبي؟ - ولكنه موديل جديد! - هذا يعني أنه لا شيء من حيث الجوهر. - فلننتظر حتى نرى.
فقال أحمد نصر: إنها جميلة حقا.
فقال علي السيد: ولكنها ذات شخصية قوية.
فقالت سنية كامل: إنها صفة منفرة لدرجة ما في المرأة.
فحدجتها ليلى بنظرة استياء، فاستدركت في مرح: إلا فيما ندر.
وقال رجب: إن عظمة الغزاة تقاس بمناعة الحصون التي يفتحونها.
অজানা পৃষ্ঠা