ভারতে ইসলামী সংস্কৃতি
الثقافة الإسلامية في الهند
জনগুলি
هو علم يبحث فيه عن كيفية إيراد الكلام بين المناظرين، وموضوعه: الأدلة من حيث إنها يثبت بها المدعي على الغير، ومبادئه: أمور بينة بنفسها، والغرض منه: تحصيل ملكة طرق المناظرة لئلا يقع الخبط في البحث، فيتضح الصواب. وهذا العلم كالمنطق يخدم العلوم كلها؛ لأن البحث والمناظرة عبارة عن النظر من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهارا للصواب لا إلزاما للخصم، والمسائل العلمية تتزايد يوما فيوما بتلاحق الأفكار والأنظار، فلتفاوت مراتب الطبائع والأذهان لا يخلو علم من العلوم عن تصادم الآراء وتباين الأفكار، وإدارة الكلام من الجانبين للجرح والتعديل والرد والقبول، إلا أنه بشرائط معتبرة مشروط وبرعاية الأصول منوط، وإلا لكان مكابرة غير مسموعة، فلا بد من قانون يعرف به مراتب البحث على وجه يتميز به المقبول عما هو المردود. وفيه مؤلفات أكثرها مختصرات وشروح للمتأخرين، منها: آداب شمس الدين السمرقندي، وآداب عضد الدين الإيجي، والشريفية للسيد الشريف الجرجاني، وآداب طاشكبرى زاده. (1) مصنفات أهل الهند
أما مصنفات أهل الهند في آداب البحث والمناظرة، فأشهرها الرشيدية للشيخ محمد رشيد بن مصطفى العثماني الجونپوري المتوفى سنة 1083، وهو شرح الشريفية مقبول متداول في أيدي الناس تعليقا وتدريسا، ومنها الآداب الباقية للشيخ عبد الباقي بن غوث الإسلام الصديقي الجونپوري صنفه سنة 1060، وهو أيضا شرح الشريفية، ومنها الأبحاث الباقية شرح آخر على الشريفية للشيخ عبد الباقي المذكور، صنفه بأمر شيخه العلامة محمود بن محمد الجونپوري كما صرح به في خطبته، وأتى فيه بأبحاث دقيقة على الرشيدية للشيخ محمد رشيد المذكور، ومنها نور الأنوار للشيخ نور الدين جعفر بن عزيز الله المداري الجونپوري المتوفى سنة 1093، وهو في الرد على مباحث الأبحاث الباقية، ومنها الآداب الرسولية للشيخ عبد الرسول، ومنها حاشية الرشيدية للشيخ أمان الله بن نور الله البنارسي، ومنها الهدية المختارية للشيخ عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكهنوي، وهو شرح العضدية صنفه سنة 1282، ومنها الآداب المعينية للشيخ معين الدين الحسيني الكاظمي الكروي مختصر بالفارسي، ومنها الآداب الصادقية للشيخ محمد صادق بن أبي البقاء الحسيني الجونپوري، ومنها حاشية على العضدية في المناظرة للشيخ محمد صادق المذكور، ومنها مبادئ المناظرة وأصول المناظرة مختصران بالأردو للمولوي تراب علي بن غلام علي بن نور الدين الصديقي الخان پوري البلندشهري.
الفصل الثاني
في علم المنطق
المنطق آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر، وموضوعه: التصورات والتصديقات؛ أي المعلومات التصورية والتصديقية، والغرض منه: عصمة الذهن عن الخطأ في الفكر، ومنفعته: الإصابة في جميع العلوم؛ ولذلك سماه الفارابي برئيس العلوم وابن سينا بخادم العلوم.
وأصول المنطق تسعة على المشهور؛ الأول الكليات، والثاني التعريفات، والثالث التصديقات، والرابع القياس، والخامس البرهان، والسادس الخطابة، والسابع الجدل، والثامن المغالطة ، والتاسع الشعر، وقد صح بشهادة أهل التاريخ أن أول من دون المنطق أرسطو؛ ولذلك لقب بالمعلم الأول، وقد بذل ملك زمانه في مقابلة ذلك خمسمائة دينار، وأدر عليه في كل سنة مائة وعشرين ألف دينار، ثم إن أرسطو بعد ما دون المنطق، صارت كتبه مخزونة في أبنية من ولاية موره من بلاد الروم، عند ملك من ملوك اليونان، ولما رغب المأمون الرشيد العباسي في علوم الأوائل أرسل إلى الملك المذكور وطلب الكتب، فلم يرسل، فغضب المأمون وجمع العساكر، وبلغ الخبر إلى الملك فجمع البطاريق وشاورهم في الأمر، فقالوا: إن أردت الكسر في دين المسلمين وتزلزل عقائدهم فلا تمنعهم عن الكتب، فاستحسن الملك فأرسلها إلى المأمون، فجمع المأمون مترجمي مملكته كحنين بن إسحاق وثابت بن قرة وغيرهما، فترجموها بتراجم مختلفة بحيث لا يوافق ترجمة أحدهم ترجمة الآخر، فبقيت التراجم غير محررة إلى أن التمس منصور بن نوح الساماني من أبي نصر الفارابي أن يحررها ويلخصها ففعل كما أراد؛ ولهذا لقب بالمعلم الثاني، وكانت كتبه في خزانة الكتب المبنية بأصفهان المسماة بصوان الحكمة إلى زمان مسعود، ولكن كانت غير مبيضة؛ لأن الفارابي كان غير ملتفت إلى جمع التصانيف ونشرها، بل غلب عليه السياحة.
ثم إن الشيخ أبا علي حسين بن سينا تقرب عند السلطان مسعود بسبب الطب حتى استوزره، واستولى على تلك الخزانة، وأخذ ما في تلك الخزانة، وأخذ ما في تلك الكتب ولخص منها كتاب الشفاء وغير ذلك من تصانيفه، وقد اتفق أن احترقت تلك الكتب، فاتهم أبو علي بأنه أحرقها لينقطع انتساب تلك العلوم عن أربابها، ويختص بنفسه، ولكن هذا كلام الحساد الذين ليس لهم هاد، كما في مدينة العلوم.
ومن الكتب المبسوطة في المنطق، البحر الخضم ومنطق الشفاء لأبي علي، كتبه بلا مطالعة كتاب، وكتاب بيان الحق، ومطالع الأنوار، والمناهج، وكشف الأسرار للخونجي، وجامع الدقائق للكاتبي، وتعديل الميزان لصدر الشريعة، ومعيار الأفكار ومحك النظر للغزالي، والشمسية والتهذيب للتفنازاني، وميزان المنطق والإيساغوجي والصغرى والكبرى للسيد الشريف. (1) مصنفات أهل الهند
أما مصنفات أهل الهند في المنطق، فمنها: سلم العلوم للقاضي محب الله بن عبد الشكور البهاري تلقاه العلماء بالقبول فوضعوه في الدرس وشرحه كثير من العلماء، ومنها غاية العلوم، ومعارج الفهوم للشيخ حسن بن غلام مصطفى الأنصاري اللكهنوي، وهو كالسلم في الدقة والمتانة، ومنها المرقاة رسالة نفيسة للشيخ فضل إمام بن محمد أرشد العمري الخير آبادي، ومنها الأسلم متن متين للشيخ سخاوت علي العمري الجونپوري، ومنها متن متين فيه للشيخ رفيع الدين بن ولي الله المحدث الدهلوي، ومنها العرفان رسالة للشيخ عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، ومعيار المنطق كتاب بسيط بالأردو لعله أول مصنف في تلك اللغة، وقد أفاد المصنف وأجاد في التصنيف، ومنها البناء المرفوع للشيخ عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي، ومنها الدرة البهية في اختصار الشمسية للشيخ عبد الحق المذكور، ومبادئ الحكمة للحافظ نذير أحمد الدهلوي، ورسالة في المنطق للشيخ حبيب الله القنوجي، والدر المنظور في المنطق للمولوي تراب علي الخير آبادي المتوفى سنة 1242، وأعطاه أمير مدراس سبعة آلاف ربية صلة لذلك الكتاب.
والأنوار المشرقية في الأسرار المنطقية لعبد الرحيم بن مصاحب علي الكور كهپوري نزيل كلكته، والتأليفات التمثيلية إلى رسالة الأسرار المنطقية لعبد الرحيم المذكور، ورسالة في المنطق للمولوي حيدر بن ملا مبين اللكهنوي، وهداية المسلمين منظومة بالفارسية في المنطق للمولوي عبد الأعلى بن كريم الله البنارسي المتوفى سنة 1274، ومطالع خورشيد للمولوي غلام إمام بن متهور خان الحيدر آبادي، ورسالة في المنطق للشيخ نظام الدين بن مهدي علي الدهلوي، ومعين الغائصين في رد المغالطين للشيخ عبد الحليم بن أمين الله اللكهنوي، ونبراس الفطانة للمولوي علي عباس الچرياكوني، وتصديق الصدوق للمولوي علي محمد بن السيد محمد الشيعي اللكهنوي، والمنطق رسالة بالأردو للحافظ عبد الله الغازيپوري، وأصول المنطق لأبي صالح الكانپوري، والتحقيق الأنيق في التصور والتصديق للقاضي عبد الرحمن، ومرقاة الأذهان في علم الميزان للسيد معين الدين الكاظمي الكروي، ودوحة الميزان للمولوي يوسف علي الكوپاموي، وحل المغلق في بحث المجهول المطلق للمولوي عبد الحي بن عبد الحليم اللكهنوي ، والكلام الوهبي في حل بعض عبارات القطبي للمولوي عبد الحي المذكور. (1-1) الشروح والحواشي
অজানা পৃষ্ঠা