থামারাত ইয়ানিকা

ফাকিহ ইউসুফ d. 836 AH
57

থামারাত ইয়ানিকা

الثلثان الأخيران من الثمرات

জনগুলি

وقيل: إنهم كانوا إذا رأوا إجراءها قالوا: بسم الله جرت، وإذا رأوا الإرساء قالوا: بسم الله أرست.

وقيل: المعنى بسم الله أي : بقدرة الله.

وقيل: المراد الأمر لهم بذكر الله، حيث تجري وحيث ترسي ، تبركا بذكره وشكرا لنعمته.

قوله تعالى:

{ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي}

اختلف هل كان لصلبه أم لا؟

فقال ابن عباس، وسعيد بن جبير، والضحاك، وعكرمة ,وميمون بن مهران، والأصم، وأبو علي: إنه ابنه لصلبه، وصححه الحاكم، وقالوا: ما بغت امرأة نبي قط.

وعن الحسن، ومجاهد، وابن جريج: إنه لغير رشده، ولد على فراشه وهو لا يعلم.

وقيل: هو ابن امرأته، وروي هذا عن الباقر، وإنما دعا له لأنه لم يعلم بكفره.

قيل: كان منافقا. وقيل: الدعاء للكافر إنما يمنع منه الشرع لا العقل.

وقد استدل بهذا :على أن رجلا لو نسب رجلا إلى زوج أمه لم يكن قاذفا ؛ لأنه يطلق عليه اسم الأب مجازا.

قوله تعالى:

{وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا}

دل : أن الاستغفار والتوبة مما يتأكد فعله لمن أراد أن الاستسقاء.

قوله تعالى:

{هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها}

قيل: معناه أطال أعماركم فيها، وقيل : أعاشكم فيها أعماركم من العمر.

وقيل: بعمارتها.

قال جار الله-رحمه الله تعالى-: والعمارة تنوع إلى واجب ,ومندوب، ومباح ومكروه , يقال: ومحظور، قال: وكان ملوك فارس قد أكثروا حفر الأنهار، وغرس الأشجار، وعمروا الأعمار الطوال، مع ما كان فيهم من عسف الرعايا فسأل نبي من أنبيائهم ربه عن سبب تعميرهم ؟ فأوحى الله إليه : أنهم عمروا بلادي فعاش فيها عبادي.

وعن معاوية : أنه أخذ في إحياء الأراضي في آخر عمره، فقيل له فقال: ما حملني عليه إلا قول القائل:

ليس الفتى بفتى لا يستضاء به

ولا يكون له في الأرض آثار

قوله تعالى:

পৃষ্ঠা ৫৭