96

Thamar Al-Thamam

ثمر الثمام

তদারক

عبد الله سليمان العتيق

প্রকাশক

دار المنهاج للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪৩০ AH

প্রকাশনার স্থান

جدة

জনগুলি

شيءٌ أوحاه، وتوصفُ (ما) نفسُها أيضًا بالإبهام (دالّ على التفخيمِ) وهو معنىً، أي: تعظيم ذلك الشيء، فكأنَّ العبارةَ لا تحيط به تفصيلًا.
ـ[وَمِنْهَا: مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ حَذْفُ أللَّفْظِ، كَالْمَعْمُولِ.
وَمِنْهَا: مَا يَدُلُّ عَلَيْهِ تَقْدِيمُهُ.
وَمِنْهَا: غَيْرُ ذَلِكَ.]ـ
(ومنها: ما يدلُّ عليه حذفُ اللفظِ كالمعمولِ) في قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ﴾ فإنَّ حذفَه يدلُّ على العموم، أي: كلَّ أحدٍ.
(ومنها: ما يدلُّ عليهِ تقديمُه) أي: تقديم اللفظِ، نحو: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ﴾ فإنَّ تقديمَ المعمولِ للحصرِ، أي: لا نعبُدُ إلاَّ إيَّاكَ.
(ومنها: غير ذلك) كالدوام المأخوذِ من اسميَّةِ الجملةِ، نحو: الحمدُ لله، والتجدُّدِ المدلولِ لِفعليَّتِها، نحوَ: ﴿وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا﴾، والحصرِ مِن تعريفِ طرفيْها، وغير ذلك مما لو استُقْصِيَ ..
قُصِيَ، حتى إنَّ كيفيةَ التكلُّمِ تدلُّ على المعاني عُرفًا.
ألا ترى أنك إذا نطقتَ بقولكَ: (جاءَ زيدٌ) مُستفهِمًا .. أتيتَ به على غيرِ وجهِ الإخبارِ؟
وأما غيرُ النُّطق من الدوالِّ .. فلا ينحصرُ أيضًا.

1 / 105