178

থাবৎ

المجلد الأول من ثبت عمر بن أحمد بن علي الشماع - مخطوط

জনগুলি

(217) -[-10] أخبرنا يزيد بن هارون، أنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن عبد الله بن سلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، فقال: " إني سائلك عن ثلاثة أشياء لا يعلمها إلا نبي، قال: سل، قال: ما أمر الساعة أو أشراط الساعة؟ وما أول ما يأكل أهل الجنة؟ وما ينزع الولد إلى أبيه والولد إلى أمه؟ قال: أخبرني بهن جبريل آنفا، قال: جبريل؟ قال: نعم، قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة، قال: أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق فتحشر الناس إلى المغرب، وأما أول ما يأكل أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وأما ما ينزع الولد إلى أبيه وينزع الولد إلى أمه، فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة ينزع إلى أبيه، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع إلى أمه ".قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، ثم قال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بهتة، فاخبئني لهم، ثم سلهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي، أي رجل أنا فيهم، فجاء نفر منهم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أي رجل عبد الله فيكم؟ " قالوا: خيرنا، وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا، وأعلمنا وابن أعلمنا، قال: " أرأيتم إن أسلم عبد الله ".قالوا: أعاذه الله من ذلك، قال: فخرج عليهم عبد الله، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فقالوا: شرنا وابن شرنا، ونحو ذلك، قال: يقول عبد الله: يا رسول الله، هذا الذي كنت أخاف (218) -[-10] أخبرنا يزيد بن هارون، ثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، أن عبد الرحمن بن عوف هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فآخى بينه وبين سعد بن الربيع، فقال له سعد: يا عبد الرحمن إني من أكثر الأنصار مالا وإني مقاسمك مالي، ولي امرأتان وأنا مطلق إحداهما فإذا انقضت عدتها فتزوجها، فقال له عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك، ولكن دلني على السوق، فدله فلم يرجع يومئذ حتى أصاب شيئا من سمن وأقط ربحه، فمكث أياما ثم مر بالنبي صلى الله عليه وسلم فرأى عليه وضر صفرة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " مهيم. قال: تزوجت يا رسول الله، قال: من؟ قال: امرأة من الأنصار، قال: ما أصدقت؟ قال: نواة أو وزن نواة من ذهب، فقال: أولم ولو بشاة "

পৃষ্ঠা ২২১