22

مصطلحات في كتب العقائد

مصطلحات في كتب العقائد

প্রকাশক

درا بن خزيمة

সংস্করণের সংখ্যা

الاولى

জনগুলি

يعلمه العلماء١، وتفسير لا يعلمه إلا الله٢ من ادعى علمه فهو كاذب". وقد روي عن مجاهد وطائفة أن الراسخين في العلم يعلمون تأويله، وقد قال مجاهد: عرضت المصحف على ابن عباس من فاتحته إلى خاتمته أقف عند كل آية فأسأله عن تفسيرها. ولا منافاة بين القولين عند التحقيق"٣. ويعني بالقولين القراءتين: الوقف على قوله: ﴿إِلاَّ اللهُ﴾ والوصل. وقال في موضع آخر موجهًا كلتا القراءتين: "وكلا القولين حق باعتبار كما قد بسطناه في مواضع أُخَر، ولهذا نقل عن ابن عباس هذا وهذا وكلاهما حق"٤. وخلاصة القول في توجيه القراءتين: أنه على قراءة الوقف يكون التأويل بمعنى الحقيقة التي يؤول إليها الشيء، وعلى قراءة الوصل يكون التأويل بمعنى التفسير؛ فمن قال: إنه لا يعلم تأويله إلا الله أراد الحقيقة، ومن قال: إنه يُعلم تأويله أراد التفسير. وعلى قراءة الوقف تكون الواو في قوله: ﴿وَالرَّسِخُوْنَ ...﴾ ابتدائية استئنافية. وعلى قراءة الوصل تكون عاطفة.

١_ هو مما يخفى على غير العلماء، مما يمكن الوصول إلى معرفته، كمعرفة أسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والعام والخاص، والمطلق والمقيد. ٢_ هو حقائق ما أخبر الله به عن نفسه، وعن اليوم الآخر؛ فهذه الأشياء تفهم بمعناها، ولا تدرك حقيقة ما هي عليه في الواقع. ٣_ التدمرية ص٩٠_٩١. ٤_ الفتوى الحموية الكبرى ص٢٩٠.

1 / 24