- وذكر محمد بن عبد الحكم وغيره: أنه ولد في ربيع الأول سنة أربع وتسعين, وقال أبو مسهر: سبع وتسعي, وقيل: خمس وتسعين, وقيل: ست وتسعين, وقيل: سبع وتسعين - وقال ابن سعد: أخبرنا مطرف بن عبيد الله اليساري, قال حدثنا مالك بن أنس قال:
كنت آتى نافعا مولى ابن عمر نصف النهار, وما يظلني شيء من الشمس, وكان منزله بالبقيع وكان حر, فأتحين خروجه , فأخرج فأدعه ساعة وأريه أني لم أره, ثم أتعرض له فأسلم, ثم أدعه حتى إذا دخل البلاط أقول: قال ابن عمر في كذا وكذا, فيقول : كذا وكذا, فأخنس عنه, وكنت آتي ابن هرمز بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل, وكان من الفقهاء .(1)
- وأخرج الغافقي: عن ابن أبي أويس, قال سمعت خالي مالك بن أنس يقول :
إن هذا العلم دين, فانظروا عمن تأخذون دينكم, لقد أدركت سبعين ممن يقول: قال فلان, قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند هذه الأساطين فما أخذت عنهم شيئا, وإن أحدهم لو ائتمن على بيت مال لكان به أمينا, لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن, وقدم علينا ابن شهاب الزهري فنزدحم على بابه . (2)
فصل
- أخرج أبو نعيم في ((الحلية)), والخطيب في ((رواة مالك)) عن خلف بن عمر قال:
পৃষ্ঠা ৯