إن عندي لأحاديث ما حدثت بها قط , ولا سمعت مني , ولا أحدث بها حتى أموت . (1)
- وأخرج : عن الشافعي:
قيل لمالك: عند ابن عيينة أحاديث عن الزهري ليست عندك, قال: وأنا أحدث عن الزهري بكل ما سمعت, إذا أريد أن [ أضلهم ] . (2)
- وأخرج : عن ابن وهب قال:
لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك بن أنس لا أدري فعلت .(3)
- وأخرج : عن عبد الرحمن بن مهدي قال:
جاء رجل إلى مالك بن أنس يسأله عن شيء أياما فلم يجبه, فقال : يا أبا عبد الله, إني أريد الخروج, قال: فأطرق طويلا ثم رفع رأسه , وقال: ما شاء الله , يا هذا إني إنما أتكلم فيما أحتسب فيه الخير , وليس أحسن مسألتك هذه. (4)
- وأخرج : عن ابن مهدي قال:
سأل رجل مالكا عن مسألة, فقال: لا أحسنها ؟ , فقال الرجل: إني ضربت إليك من كذا وكذا لأسألك عنها, فقال له مالك: فإذا رجعت إلى مكانك [ وموضعك ] فأخبرهم أني قد قلت لك إني لا أحسنها . (5)
- وأخرج الخطيب : عن إبراهيم بن هارون الليثي وكان من جلساء مالك قال:
كان مالك لا يحضر مجلسه لغط ولا لغو , وكان مهيبا إذا سئل عن الشيء فأجاب سائله لم يراجعه, ولم يقل له من أين رأيت.
- وأخرج الخطيب : قال عمرو بن عثمان بن أبي تباعة الزهري قال: دخل شاعر على مالك بن أنس فمدحه بقوله:
পৃষ্ঠা ২৭