فاتقوا الله ما استطعتم
[التغابن: 16] بيان لقوله، { اتقوا الله حق تقاته } ، لا نسخ، وعنه صلى الله عليه وسلم:
" هل تدرى ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله، قال الله ورسوله أعلم، قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن يدخلهم الجنة إذا عبدوه ولم يشركوا به شيئا "
، ويدخل فى العبادة ترك المعاصى، لقوله تعالى،
هو أهل التقوى
[المدثر: 6]، والآيتين. وعن ابن عباس حق تقاته أن يجاهدوا فى الله حق جهاده ولا تأخذهم فى الله لومة لائم، ويقوموا الله سبحانه بالقسط ولو على أنفسهم وآبائهم وأمهاتهم { ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } احذروا أن يأتيكم الموت على غير الإسلام، وذلك هو استعداد الإسلام للموت والدوام عليه، لا النهى عن الموت، إذ لا طاقة على دفع الموت بألا يعقلوا الموت إلا حال إسلامهم، ولكن عبر بذلك مبالغة، كما أن الموت لا بد أن يأتيكم، لا بد أن تستعدوا قبل أن يأتيكم، كما أكد يقوله إلا وأنتم مسلمون عن إلا مسلمين.
[3.103]
{ واعتصموا بحبل الله جميعا } كونوا على دين الله بالاتباع بالإسلام والاعتقاد والطاعة والإخلاص، وعن ابن مسعود بالطاعة والجماعة، فينجو من النار إلى الجنة، كمن يمسك بحبل يطلع به، من مضرة، أو يرتفع به إلى منفعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" القرآن حبل الله المتين "
رواه الحاكم، وعنه صلى الله عليه وسلم
অজানা পৃষ্ঠা