তায়সির ফি তাফসির

আবু হাফস নাসাফি d. 537 AH
85

তায়সির ফি তাফসির

تفسير أبي حفص النسفي (التيسير في التفسير)

তদারক

ماهر أديب حبوش، وآخرون

প্রকাশক

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

প্রকাশনার স্থান

أسطنبول - تركيا

জনগুলি

ميثاق الذُّرية: وهو قوله ﷿: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ﴾ الآية [الأعراف: ١٧٢]. وميثاق الأنبياء بتبليغ الرسالة: وهو في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ﴾ [الأحزاب: ٧]. وميثاق الأنبياء بالإيمان بمحمَّدٍ ﵇ على التَّعيين، وهو في هذه الآية: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ﴾ الآية [آل عمران: ٨١]. ومن مظاهر تفسير القرآن بالقرآن عند المؤلف ذكرُ النظائر، وهو أمرٌ برَع فيه ﵀ بشكلٍ لا يدانيه فيه أحد: وهو يدلُّ على ثقابة فهمه وعمقِ نظره، وغوصه في معاني الآيات، وغزارةِ علمه بالكتاب الكريم: - فمن ذلك قوله عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ﴾: وقالوا: لَمَّا نادى الخليلُ الخلقَ بالحج باسم النَّاس، فقال: (يأيُّها النَّاس، إنَّ اللَّه قد بنى لكم بيتًا وأمركم أن تحجُّوه فحجُّوه) ذكرَ اللَّهُ تعالى أمورَ الحجِّ في آيٍ مِن القرآن مقرونًا باسم النَّاس؛ فقال: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ﴾ [الحج: ٢٧]، ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ﴾ [آل عمران: ٩٧]، ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾ [البقرة: ١٩٩]، ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾ [البقرة: ١٢٥]، ﴿وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ﴾ [الحج: ٢٥]، ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران: ٩٦]، ﴿فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا﴾ [البقرة: ٢٠٠]، ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ﴾ [إبراهيم: ٣٧]. - وقال: نظير قولِه: ﴿يَتَّقِي بِوَجْهِهِ﴾ [الزمر: ٢٤] قولُه: ﴿تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾ [المؤمنون: ١٠٤]، ﴿يَشْوِي الْوُجُوهَ﴾ [الكهف: ٢٩]، ﴿حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ﴾ [الأنبياء: ٣٩]. - وقال في تفسير قوله تعالى: ﴿لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴾: والجوابُ محذوفٌ

المقدمة / 86