54

তায়সির ফি তাফসির

تفسير أبي حفص النسفي (التيسير في التفسير)

তদারক

ماهر أديب حبوش، وآخرون

প্রকাশক

دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م

প্রকাশনার স্থান

أسطنبول - تركيا

জনগুলি

وفي قوله تعالى: ﴿قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ﴾ [الشعراء: ٢٠] قولَه: أردتُ أمرًا فضلَلْتُ عنه. وفي معنى: ﴿يَقْذِفُ بِالْحَقِّ﴾ [سبأ: ٤٨] قولَه: أي: يلقي الحقَّ في قلبِ مَن يشاءُ وعلى لسانه. - وعن قطرب في قوله: ﴿نَفَشَتْ﴾ [الأنبياء: ٧٨] قال: إذا تفرَّقت بلا راعٍ، ومنه: (العهن المنفوش)، أي: المتفرِّق. وفي قوله: ﴿وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا﴾: قال قطربٌ: زلزلةً وكسرًا. - ونقل أيضًا الكثيرَ من كلام الكلبي الذي لم نجده في المطبوعات؛ كما في قوله تعالى: ﴿فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ﴾ [التوبة: ٥٢] قال: قال الكلبي: أي: انتظِروا هلاكنا فإنَّا ننتظر هلاككم. - ونقل عن النَّضْر بن شُميلٍ في قوله تعالى: ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾ [الواقعة: ٣٠] قولَه: أي: لا يَنقصُ كما ينقص ظلُّ الدُّنيا. - وعن أبي سعيد الضَّريرِ في قوله تعالى: ﴿ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا﴾ قوله: ﴿وَحِيدًا﴾؛ أي: لا أبَ له، وهو في معنى قوله: ﴿زَنِيمٍ﴾؛ أي: دَعِي. - وفي قوله تعالى: ﴿وَعَدَّدَهُ﴾ عدَّد المؤلِّف ما فيه من الأقوال فقال: وقال محمد بن كعب: يقول: هذا لي وهذا لي. وقيل: ﴿وَعَدَّدَهُ﴾؛ أي: كثَّره؛ يقال: هذا مال له عددٌ؛ أي: كثرةٌ، و: في بني فلان عددٌ؛ أي: كثرة. وقال أبو معاذ: ﴿وَعَدَّدَهُ﴾؛ أي: هيَّأه للوجود، هذا لكذا وهذا لكذا، من العُدَّة بمعنى: أعدَّه وأَرصده.

المقدمة / 55