تيسير أحكام التجويد - المستوى الأول

ইয়াহইয়া আল-গোথানি d. Unknown
29

تيسير أحكام التجويد - المستوى الأول

تيسير أحكام التجويد - المستوى الأول

প্রকাশক

دارالغوثانى

সংস্করণের সংখ্যা

الرابعة

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

دمشق

জনগুলি

السّكت في مواضع خاصّة لحفص عن عاصم س - ما تعريف السكت، وما هي مواضعه . .؟ ج - السّكت: قطع الصّوت زمنا لطيفا أقلّ من زمن الوقف بدون تنفّس بنيّة متابعة القراءة. مواضعه: والسّكت لحفص في أربعة مواضع في القرآن الكريم هي كالتالي: ١ - في سورة الكهف ﴿الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (١) قَيِّمًا. .﴾. [١] على ﴿عِوَجًا﴾ وهذا السّكت واجب حال الوصل، أما لو أراد القارئ أن يقف عليه ويتنفس فله ذلك. ٢ - في سورة يس ﴿قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ﴾ [٥٢] على كلمة ﴿مَرْقَدِنا﴾ ولو أراد القارئ أن يقف عليها ويتنفس فله ذلك فالوقف عليها تامّ، أمّا إذا أراد الوصل فيجب أن يسكت سكتة لطيفة بدون تنفّس. ٣ - سورة القيامة ﴿وَقِيلَ مَنْ راقٍ﴾ [٢٧] ويسقط الإدغام هنا ويجب الإظهار، ولا ينبغي أن يوقف على (من) لأن المعنى لم يتمّ. ٤ - سورة المطففين ﴿كَلاّ بَلْ رانَ﴾ [١٤]. وأما قوله تعالى: ﴿ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (٢٨) هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ﴾ سورة الحاقة [٢٨ - ٢٩] فيجوز له السّكت، والإدغام، ويكون من باب إدغام المثلين.

1 / 31