তাওশিহ শারাহ আল-জামি আল-সাহি

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
104

তাওশিহ শারাহ আল-জামি আল-সাহি

التوشيح شرح الجامع الصحيح

তদারক

رضوان جامع رضوان

প্রকাশক

مكتبة الرشد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

صَدْرِكَ وَتَقْرَأَهُ: ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ [القيامة: ١٨] قَالَ: فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ: ﴿ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾ [القيامة: ١٩] ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ ﷺ كَمَا قَرَأَهُ. (موسى بن إسماعيل) هو التبوذكي. (أبي عائشة) لا يعرف اسمه. (يعالج): العلاج محاولة الشيء بمشقة. (وكان مما يحرك شفتيه) معناه: كان كثيرًا ما يفعل ذلك، قاله ثابت السرقسطي، وهذا التركيب واقع في كلامهم كثيرًا كقوله في حديث الرؤيا: "كان مما يقول لأصحابه:! من رأى منكم رؤيا" وقول البراء: كنا إذا صلينا خلف النبي ﷺ مما نحب أن نكون عن يمينه. وقول الشاعر: وإنا لمما نضرب الكبش ضربة ... على وجهه يلقى اللسان من الفم

1 / 145