284

তাওজিহ আল-লুমাক

توجيه اللمع

তদারক

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

প্রকাশনার স্থান

جمهورية مصر العربية

জনগুলি

قال ابن جني: فإن كان المضمر مجرورًا لم تعطف عليه إلا بإعادة الجار تقول: مررت بك وبزيد، ونزلت عليك وعلى عمرو، ولو قلت: مررت بك وزيد كان لحنًا على أنهم قد أنشدوا: فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والأيام من عجب ــ = توكيد لكان في الظاهر كعطف الاسم على الفعل. وذهب الكوفيون إلى جواز ترك التوكيد، واحتجوا بقوله تعالى: ﴿سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آبناؤنا﴾ وبقول عمر بن أبي ربيعة: ١٩٦ - قلت إذا أقبلت وزهر تهادى ... كنعاج الفلا تعسفن رملًا والجواب عن الآية أن الفصل بلا قام مقام التوكيد، وعن البيت أنه ضرورة. قال ابن الخباز: وإن كان المعطوف عليه مجرورًا وجبت إعادة الجار كقولك: مررت بك وبزيد. وسرت إليك وإلى عمرو، وكذلك المعطوف على المجرور بالإضافة كقولك: بينك وبين زيد درهم. قال أبو علي: لأن المضمر المجرور أشبه التنوين حيث كان على حرف واحد، ولم يجز الفصل بينه وبين ما هو معه، فلذلك أعيد الجار. وذهب الكوفيون إلى جواز ترك الإعادة، واحتجوا بقوله: ﴿وصد عن سبيل الله وكفروا به والمسجد الحرام﴾ وبقوله تعالى: ﴿تساءلون به والأرحام﴾. ويقول الشاعر: ١٩٧ - فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا ... فاذهب فما بك والأيام من عجب

1 / 294