তাওজিহ আল-লুমাক

ইবন খাব্বাজ d. 639 AH
201

তাওজিহ আল-লুমাক

توجيه اللمع

তদারক

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

প্রকাশনার স্থান

جمهورية مصر العربية

জনগুলি

قال ابن جني: ومن المنصوب على التمييز قولك: طبت به نفسًا وضقت به ذرعًا، وعلى التمرة مثلها زبدًا، وهذا راقود خلا. وحسبك به فارسًا، والله درك شجاعًا، فلابد في جميع التمييز من معنى من أي: من شجاع، ومن فارس، ونحو ذلك. ــ = قلت: يكفيك، وفارسا إن شئت جعلته حالًا، وإن شئت جعلته تمييزًا، فإن كان حالًا فالمعنى: يكفيك في حال فروسيته، وإن كان تمييزًا فالتقدير: يكفيك من فارس. قال ابن الخباز: وأما قوله: (طبت به نفسًا وضقت به ذرعًا) فمن مميز الجملة، وهو كما ذكرنا فاعل (في) المعنى، والأصل: طابت نفسي وضاق ذرعي، فجعل الفعل للمتكلم، فصار في الكلام إبهام، فميز. ويدلك على أنه فاعل في الأصل: ما أنشده المبرد ﵀ في الكلام وهو" ١٢٤ - ولكن نفسي لم تطب لعشيرتي ... وطابت له نفسي بأبناء قحطان وأجمع النحويون على أن مميز المفرد لا يتقدم عليه فلا تقول: له درهما عشرون لأن العامل ضعيف، والأصل عدم التقديم. ٥٣/ب واختلفوا في تقديم مميز الجملة: فسيبويه لا يجيزه، فلا يقول: نفسًا طاب / زيد، وحجته: أنه فاعل في المعنى والفاعل لا يتقدم، وأجاز المبرد تقديمه وزعم أنه رأي المازني وأنشد: ١٢٥ - أتهجر سلمى للفراق حببيها ... وما كان نفسًا بالفراق تطيب

1 / 211