তাওজিহ আল-লুমাক

ইবন খাব্বাজ d. 639 AH
169

তাওজিহ আল-লুমাক

توجيه اللمع

তদারক

رسالة دكتوراة - كلية اللغة العربية جامعة الأزهر

প্রকাশক

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

প্রকাশনার স্থান

جمهورية مصر العربية

জনগুলি

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ = القسم الثاني: من قسمي المتعدي إلى مفعولين ما ينصب المبتدأ والخبر، وهو سبعة أفعال: ظننت، وحسبت، وخلت، وزعمت، ووجدت، ورأيت، وعلمت أما كونها أفعالًا، فظاهر، وهي أفعال حقيقة لأنها ذوات مصادر، وإنما قال: (أفعال الشك واليقين) لأن منها ما هو للشك: وهي: ظننت، وحسبت، وخلت. ومنها ما هو لليقين وهو: رأيت، وعلمت، ووجدت. وأما زعمت: فقال أبو سعيد السيرافي: «هو قول مقرون باعتقاد» ويكون ذلك في الحق والباطل، كقولك: زعمت الخلق لا يبعث، وزعمت الله قديرا، أي: قلت: ذلك معتقدًا. وقال عبد القاهر: «زعمت قول مع علم» وروى لي شيخنا عن الأنباري أنه قال: «زعمت تستعمل في البول عن غير صحة» ويؤيد ما قاله قوله تعالى: ﴿أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون﴾ وقوله ﵇: «زعموا مطية الكذب» وتجيء ظننت بمعنى أيقنت قال دريد بن الصمة: ٩٠ - فقلت لهم: ظنوا بالفي مدجج ... سراتهم في الفارسي المسرد معناه: أيقنوا. وتجيء رأيت بمعنى الشك، وفي التنزيل: ﴿إنهم يرونه بعيدًا﴾ وتجيء ظننت أيضًا بمعنى اتهمت، وفي التنزيل: ﴿وما هو على الغيب بظنين﴾ فمن قرأ بالظاء (جعل معناه منهما و) تقول: ظننت زيدًا قائمًا فتنصبهما بظننت لأنه =

1 / 179