তাওয়িলাত
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
জনগুলি
[الإسراء: 81]، فأخرج بماء القرآن هذه الثمرات من أرض قلوب عباده فكما أن الله من على عباده بإخراج الثمرات وقال: { فأخرج به من الثمرت رزقا لكم } [البقرة: 22] وكان للحيوان فيها رزق؛ ولكن يتبعه الإنسان كما قال تعالى:
متاعا لكم ولأنعامكم
[النازعات: 33].
كذلك القرآن بثمراته كان رزقا مختصا بالإنسان وللملائكة والجن كان لهم فيه رزق ولكن بتبعية للإنسان وهذا مما لا تدركه العقول المشوبة بالوهم والخيال؛ بل تدركه العقول المؤيدة بتأييد الفضل والنوال.
قوله تعالى: { فلا تجعلوا لله أندادا } [البقرة: 22]، فيه ثلاثة معان:
أولها: أن هذا الذي جعلت لكم من خلق أنفسكم وخلق السماوات والأرض ما فيها ليس شأن أحد غيري، { وأنتم تعلمون } [البقرة: 22]، فلا تجعلوا لي أندادا في العبودية.
وثانيها: إني جعلت السماوات والأرض والشمس والقمر كلها واسطة أرزاقكم وأسبابها وأنا الرازق فلا تجعلوا الوسائط أندادا لي،
لا تسجدوا للشمس ولا للقمر
[فصلت: 37].
وثالثها: إني خلقت الموجودات وجعلت لكل شيء حظا في شيء آخر وجعلت حظ الإنسان في محبتي ومعرفتي، وكل محظوظ لو انقطع عنه حظه لهلك فلا تنقطعوا عن حظوظكم من محبتي ومعرفتي بأن تجعلوا لي أندادا وتحبونهم كحب الله.
অজানা পৃষ্ঠা