427

তাওয়িলাত

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

জনগুলি

والثاني: { واسألوا الله } [النساء: 32]؛ أي: اسألوه منه ولا تسألوا منه غيره، فإنه يعطيكم من فضله وكرمه، وإن اجتهدتم في الاكتساب وجاهدتم

في الله حق جهاده

[الحج: 78]، ولا يجهدكم كسبكم، فإنه بالجهد يهدي إلى سبله، كقوله تعالى:

والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا

[العنكبوت: 69]، بالفضل يهدي إليه، كما قال تعالى:

يجتبي إليه من يشآء ويهدي إليه من ينيب

[الشورى: 13]، ثم قال تعالى: { إن الله كان } [النساء: 32] في الأزل { بكل شيء } [النساء: 32]؛ أي: من أحوال عباده { عليما } [النساء: 32] يعلم بالعلم القديم الأزلي، فأعطى كل واحد منهم في بدء الخلقة استعدادا لقبول الفيض الإلهي كما يشاء بقوله تعالى:

الله أعلم حيث يجعل رسالته

[الأنعام: 124]، وكان { عليما } [النساء: 32] بمن يسأل من الله غيره ممن لا يسأل منه إلا هو، فأشار إليهم وخاطبهم على قدر استعدادهم { واسألوا الله } [النساء: 32].

[4.33-34]

অজানা পৃষ্ঠা