267

তাওয়িলাত

التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي

জনগুলি

فعلى هذا لا يحق لأحد من العالمين حتى الأنبياء والمرسلين والملائكة والمقربين كشوف حقائق هذه الآيات والوقوف على دقائق هذه المشكلات بقدم السير في هذه المقامات وجناح الطير في هذه الكرامات فهنيئا لك ما نلت ومريئا لك ما قلت:

" لو كان موسى وعيسى حيا لما وسعهما إلا اتباعي "

وقولك:

" الناس يحتاجون إلى شفاعتي يوم القيامة حتى إبراهيم "

بل قولك:

" آدم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة ولا فخر وأنا سيد ولد آدم "

؛ ولهذا نظم الله ورد هذه الإشارات في سلك صرح وعرض بالعبادات بقوله تعالى: { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات } [البقرة: 253]، والإشارة في تحقيق الآية أن التفاضل في الدين والدنيا ليس بسعيهم وامتثالهم وإنما بتفضيل الله تعالى إياهم.

كما قال تعالى: { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض } أي: نحن فضلنا، فلكل واحد من أهل الفضل أنوار ولأنوارهم آثار فمنهم من هو أعلى نورا وأتم في الرفعة وقورا فرفعة درجاتهم وعلو مقامهم على قدر استعلاء أضواء أنوارهم لا على قدر سعيهم واختيارهم، وهذا التفاوت صادر من تلك الأقسام حين جرت به الأقلام.

كما قال: صلى الله عليه وسلم

" إن الله خلق خلقه في ظلمة فألقى عليهم من نوره فمن أصابه من ذلك النور اهتدى ومن أخطأه ضل "

অজানা পৃষ্ঠা