তাওয়িলাত
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
তাওয়িলাত
নাজম দীন আহমদ ইবন উমর d. 618 AHالتأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
জনগুলি
ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا
[البقرة: 269]، فإن قيل على هذا كيف يعلمهم الحكمة النبي صلى الله عليه وسلم وأثبت أن الحكمة من مواهب الحق؟ فالجواب عنه من وجهين:
أحدهما: أنه يعلمهم من الحكمة التي أتاه الله ويدعوهم بها إلى سبيل الحق بيانه قوله تعالى:
ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة
[النحل: 125].
وثانيهما: شرائط الإسلام وواجبات الشرع فيها يهدي الله قلوبهم ويفتح عليهم أبواب الحكمة لقوله تعالى:
ومن يؤمن بالله يهد قلبه
[التغابن: 11]، وقال تعالى:
وإنك لتهدي
[الشورى: 52]، وقوله تعالى: { ويزكيهم } ، فيه إشارة إلى أن تزكية أوصاف الخلق لا يمكن إلا بتحلية أخلاق الحق، وذلك أيضا من أنوار وارد الفضل لقوله تعالى:
অজানা পৃষ্ঠা