তাওয়িলাত
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي
জনগুলি
" أولياء الله الذين إذا رؤوا ذكر الله ".
{ إن البقر تشابه علينا } [البقرة: 70]، إشارة إلى كثرة تشبه الباطلين بزي الطالبين وكسوتهم وهيئاتهم { وإنآ إن شآء الله لمهتدون } [البقرة: 70]، إلى الصادق منهم فالاهتداء يتعلق بمشيئة الله تعالى وبدلالته، كما كان حال موسى والخضر - عليهما السلام - فلو لم يدل الله موسى عليه السلام لما وجده قوله تعالى: { قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض } [البقرة: 71]، إشارة إلى نفس الطالب الصادق التي لا تحتمل الذلة بأن تثير بآلة الحرص أرض الدنيا بطلب زخارفها، وتتبع هوى النفس وشهواتها، كما قال صلى الله عليه وسلم:
" عز من قنع وذل من طمع "
وقال:
" ليس للمؤمن أن يذل نفسه ".
{ ولا تسقي الحرث } [البقرة: 71]، حرث الدنيا بماء وجهه عند الخلق وعند الحق، كقوله تعالى:
ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب
[الشورى: 20] { مسلمة لا شية فيها } [البقرة: 71] أي: نفس مسلمة من آفات صفاتها مستسلمة لأحكام ربها ليس فيها غير الله ولا مقصد لها إلا الله، كما وصفهم الله تعالى بقوله:
للفقرآء الذين أحصروا في سبيل الله
[البقرة: 273] إلى
অজানা পৃষ্ঠা