============================================================
كما أن الولد لا يزال ف عول أبيه وتحت كنفه حت ييلغ مبالغ فى قلويه تباينين الرجال، فيزول من كثف أبيه وتسقط عن أبيه كفالته بها أناله وأعطاهفي حالة تربيته له، فسمى الداعي باسم المجاهد على عياله وأهله يما يقاسيه، من المجاهدة في التربية بالمفاتحة، لأنه يحتاج أن ورضوا يعرف أهل دعوته ، فيعلي كل واحد منهم بمقدار طاقته واحتماله، ه آية قهوفي ذلك بمنزلة المجاهد ، وهو قول الله : وجاهد وا في الله لميث ق جهاده هو اجتيا كم وما جحل عليكمر في الدين من حرج (1).
دينه فقال : كما قال لأهل الجهاد الأول : الذين هم بمنزلة المكاسرين ما كان لني أن يكورن له أمرى حتى يشخن في الارط تويدون عرض الدنيا الجاهدة والله يريد الآخرة (2) او الداعي م والقيام قالمراد باسم النبوة هو أنه من أنيأ الناس بها لم يعلموا، فهو تبيهم، وإنها عتى به المأذون المكاسر لأنه أنبأهم بما كسربه عليهم ما هم عليه، ويين لهم أغوار ما هم معتقدون، فكان بعد ذلى مثل زالسة أهل القتل ون الذي ايه وردعه وأما قوله في الجهاد الثاني : (وجاهدوا في الله حق جهاده} فإتما مي وأهله عنى الدعاة أى قوموا لأهل اجابتكم وأولاد دعوتكم عما تفيدونهم إياه ى من معرفة الإمام والحجة، الذين لا غناء لهم عن معرفتهما ويلفوهم شه معرفة الحدود عا تبلغون به إلى غاية المحسدود بعد أن تؤتدوا عليهم له: العهد، فتحونوا قد قمتم بالجهاد وثلتم قضله ومرتبته.
(1) سووة الحج - الاية 78 (2) سورة الالفال - الآية 27.
পৃষ্ঠা ৭৫